قوة الحياة

يتسلل النور من ثقوب عديدة احدثتها رصاصات اخترقت الباب الحديدي الملقى على جانب الطريق من سخرية القدر ان تكون تلك الثقوب نافذة لها نحو الامل والحياة فبعد ان احرقتها الحرب وقطعت اوصالها الشظايا وغطاها باب حديدي مشوه, اصبحت تلك الثقوب شموسا صغيرة تنير لها طريق الحياة وتشجعها على ان تمد غصنا عبر مسارب صنعتها يد الموت لتتسلل الاغصان ولتخضر اوراقها وتزهر, لتصبح وان كانت غير قادرة على الكلام من اقدر الكائنات على التعبير عن روعة وقوة الحياة

Comments

Anonymous said…
هكذا هي الحياة تشق طريقها رغم قساوة الظروف .. تعلق الامل على جدران الياس وتزرع الخضار في الارض البور .. لا شي فيها ثابت وحده الموت حقيقتها الراسخة

Popular posts from this blog

Unlucky to have this luck

غابة المرايا او الكاليدوسكوب

When time starts