النقاء الابدي


أشتاق للبحر
أمواجه المتلاطمة على الشاطيء
تعدني بانها ستحتضن زجاجتي الملونة
ورسالتي المفعمة بالمشاعر والمتجردة من الزمن
كالبحر نفسه
فأنا والبحر نفهم بعضنا ويجيد تواصله معي
وببساطة التعبير يجعلني ادرك انه سيبقى لي
ويغريني بالكثير
كي احكي له بعض الحكايا
وبعضا مما اجيد من اغاني
ارنمها مع هدير امواجه
اغسل اقدامي باطراف ردائه الازرق
اترك اثاري للحظات على نقاء رماله الابدي

وقد اشرب من مائه المشبع بالملح
قبل ان اغطس نحو اعماقه المليئة بالغموض
أشتاق له
رغم ان أمواجه تطالبني برتابة أن يكون مدفني
ساكتفي بان أدفن فيه كلماتي



Comments

Anonymous said…
ليس هناك خطاباجادا الا مع بني الانسان او مع الخالق العظيم .

البحر والصحراء واشياء اخرى هي مجرد خلفيات للحوار ..
او انك لاتريد ان يقاطعك احد .. فتختار من لايجيب على كلماتك ..وتظن انك شفيت غليلك ..
ستعود ياصاحبي ظمانا ..حائرا اكثر من ذي قبل .


مدير اللغو

Popular posts from this blog

Unlucky to have this luck

غابة المرايا او الكاليدوسكوب

When time starts