غابة المرايا او الكاليدوسكوب



لم يعد لي ما يكفيني من المرايا, في غابة المرايا
انعكست حياتي على اربع ولم يبق لي سوى ثلاث ولكن حتى وأن كانت هناك أخرى فلست متاكدا أن ما ستؤول اليه شعلتي سيكون كافيا للانعكاس على ثامنة
الان تنعكس حياتي على هذه المرآة ومعها ينعكس كل شيء, كل شيء بدأ بالتحول الى انعكاس ضحل في المرآة التي كانت نافذة نحو الفضاء المتسع , وأصبحت سجنا صقيلا يجبر الضوء على الانعكاس نحو الداخل المتجدد
إنعكس الكون بأكمله  إلا تلك البقعة المعتمة في طرف المرآة, اكاد اجزم انها تقاوم التحول كاي شي الى مجرد انعكاس لضوء لم يعد لتاريخه رواة
اتمنى ان اكون مخطئا وان لا يكون  لمراياي امد محدد,  فكل مرآة انعكس عليها تجعلني أجمل وانا الان أجمل من اجمل أحلامي
  لا شائبة تبقى على جسد المرآة النقي, وإن لم يعد لي الكثير من المرايا فلا بأس, عندما تنفذ مراياي سارحل الى اطراف الزمن وأسكن هناك في ظلال الشمس, وستصبح السماء مرآة كبيرة ينعكس عليها كل من نفذت مراياه لتعيده كسرا زجاجية ملونة, ترقص حول نفسها وسط غابة من المرايا

Comments

Anonymous said…
المشاعر لا تحتاج للاختباء وراء رموز تجعل من يقرأ الكلمات يفر منها أو تبعده عنها بتراكيب مشتتة للاحساس، استعن بمراياك لتجمع مشاعرك و تركزها في نقطة ...لتكون أكثر حنانا و رفقا بمن تكتب اليه و لو كانت ذاتك النرجسية...
Hashem Abed said…
Thank you for the comment please check out this post too:
http://kalematwafkar.blogspot.com/2011/05/what-is-genuine.html

Popular posts from this blog

Unlucky to have this luck

When time starts